الأشعة تحت الحمراء : طبيعتها و حساساتها (مستشعراتها) وتطبيقاتها العملية
1- الأشعة تحت الحمراء Infrared
مقدمة
الأشعة تحت الحمراء IR هى إشعاع كهرومغناطيسي بطول موجى بين 0.7 و 300 ميكرومتر وهو ما يعادل تقريبا مدى التردد بين 1 و 430 تيرا هرتز( 1012 Hz).
طول موجتها أطول (و التردد أقل ) من طول موجة الضوء المرئي ولكن طولها الموجي أقصر (والتردد أعلى ) من الموجات الدقيقة microwaves (المسماة تيرا هرتز ) .
ضوء الشمس الساطع يوفر ما يزيد قليلا عن 1 كيلو واط للمتر المربع الواحد عند مستوى سطح البحر من الاشعاعات , و 527 واط من هذه الطاقة أشعة تحت الحمراء 445 واط لضوء مرئي و 32 واط أشعة فوق البنفسجية.
· الحد القريب للأشعة تحت الحمراء قريب من منطقة الضوء المرئى والحد البعيد قريب من منطقة الموجات الكهرومغناطيسية .
· الحد البعيد تأثيره حرارى (مثل تأثير حرارة الشمس على الجلد والاشعاع الناتج عن الحرائق ويبنى عليها فكرة مقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الاجسام كجسم الإنسان ) بينما الحد القريب ليس له تأثير حرارى على الاطلاق وهو المستخدم فى أجهزة التحكم عن بعد (فى التليفزيون كمثال) .
- الدايود المشع (المرسل) للأشعة تحت الحمراء infraredمعظم أجهزة التحكم عن بعد تستخدم دايودات تشع (ترسل) أشعة تحت الحمراء وهى غير مرئية لعين الانسان ولكنها تلتقط (تكتشف) بحساسات فى أجهزة الاستقبال .
عند استخدام قناة واحدة للتحكم عن بعد ( أى وظيفة واحدة وبمفتاح ضاغط واحد ) فإن هذه الوظيفة تحمل على إشارة حاملة carrier signal حيث تستخدم فى بدء (قدح) الوظيفة .
فى الأنظمة المتعددة القنوات (أى متعددة الوظائف) تكون أجهزة التحكم عن بعد أكثر تعقيدا حيث تتكون الإشارات المرسلة من إشارة حاملة معدلة modulatingبإشارات ذات ترددات مختلفة ( يسمى تعديل التردد FM ) .
وفى أجهزة الاستقبال يتم إستخلاص demodulation هذه الاشارات وترشيحها بمرشحات مناسبة وتوجيهها إلى الدوائر المختلفة لتؤدى الوظائف المتعددة .
والآن تستخدم الالكترونيات الرقمية فى تنفيذ هذه الخطوات .